الجمعة، 7 سبتمبر 2012

فلقد شرع د . نصر حامد أبو زيد دراسته للدكتوراه و هو يعتقد و يرى " التأويل جهدا عقليا ذاتيا لإخضاع النص لتصوّرات المُفسِّر و مفاهيمه و أفكاره " - أسبقية و أولوية التأويل 
.. ثم راجع هذا الاعتقاد ، و أصبح يرى التأويل " علاقة جَدَلية قائمة على التفاعل المُتبادَل " بي النص و المفسِّر ( و ذلك ضمن مؤلَّفه " فلسفة التأويل .. عند ابن عربي ) 
 / د . محمد عمارة
" التفسير الماركسي للإسلام "

إن قَبول اخر لا يعني قبول أصنامُه، بل يعني قبول التكريم الإلهي الذي شُرِّف به كإنسان؛ حُريّتُهُ في اختيار الشرك الذي ارتضاهُ لنفسه، تلك الحُريّة التي صانها مانحها حتّى من قهره عزّ وجلّ، فلم يُكرهه على الإيمان، ولو أراد لأنفذ قضاءُه سُبحانه. ومن ثمّ، فقبول 'اخر' في الإسلام ليس تسامُحاً أجوفاً، وإنّما هو عدلٌ تعبّد الله به كُلّ مسلم. إنّهُ عبادةٌ من صميم العبادة وذكرٌ لله من صميم الذكر، تسليمٌ مُطلق بالمركز المتجاوز، فهو جوهر التوحيد. أما التسامُح فتنازُل بشريّ، تنازُلٌ يستبطن كون المُتسامِح مركزاً مُتألهاً، يملك ويمنع، وبيده مقاليد الخلق. / عبد الرحمن أبو ذكري


الحقيقة سعي لا وصول ، 
حركة دائبة نحو الله المتعالي ،
إيمان منفتح على السؤال .. فهو لا يخشاه ،
بحث دائم ،
فنحن لا نمتلك الحق ، بل هو يُحيط بنا

الحقيقة سعيٌ لا وصول

و يرى الباحث أن الفكر الصوفي ينتج قيما سياسية و اجتماعية متعارضة في آن واحد ، بعضها إيجابي و بعضها سلبي مثل ( التعاون / الصراع ) و ( الانخراط و المشاركة / الانسحاب و الاعتزال ) و هذا ما يطلق عليه " الثُناقيمية " إلا أن الممارسة الحياتية تسير في اتجاه يرفع من شأن القيم السلبية ..
/ مقدمة كتاب " الصوفية و السياسة في مصر - د . عمار علي حسن

فلقد شرع د . نصر حامد أبو زيد دراسته للدكتوراه و هو يعتقد و يرى " التأويل جهدا عقليا ذاتيا لإخضاع النص لتصوّرات المُفسِّر و مفاهيمه ...