وسطيّة
لأجل قراءة أكثر تفسيريّة
الجمعة، 7 سبتمبر 2012
إن قَبول اخر لا يعني قبول أصنامُه، بل يعني قبول التكريم الإلهي الذي شُرِّف به كإنسان؛ حُريّتُهُ في اختيار الشرك الذي ارتضاهُ لنفسه، تلك الحُريّة التي صانها مانحها حتّى من قهره عزّ وجلّ، فلم يُكرهه على الإيمان، ولو أراد لأنفذ قضاءُه سُبحانه. ومن ثمّ، فقبول 'اخر' في الإسلام ليس تسامُحاً أجوفاً، وإنّما هو عدلٌ تعبّد الله به كُلّ مسلم. إنّهُ عبادةٌ من صميم العبادة وذكرٌ لله من صميم الذكر، تسليمٌ مُطلق بالمركز المتجاوز، فهو جوهر التوحيد. أما التسامُح فتنازُل بشريّ، تنازُلٌ يستبطن كون المُتسامِح مركزاً مُتألهاً، يملك ويمنع، وبيده مقاليد الخلق. / عبد الرحمن أبو ذكري
و يرى الباحث أن الفكر الصوفي ينتج قيما سياسية و اجتماعية متعارضة في آن واحد ، بعضها إيجابي و بعضها سلبي مثل ( التعاون / الصراع ) و ( الانخراط و المشاركة / الانسحاب و الاعتزال ) و هذا ما يطلق عليه " الثُناقيمية " إلا أن الممارسة الحياتية تسير في اتجاه يرفع من شأن القيم السلبية ..
/ مقدمة كتاب " الصوفية و السياسة في مصر - د . عمار علي حسن
الاثنين، 20 فبراير 2012
مررتُ على ...
" مصر لا يجب أن تضيع من يد الولايات المتحدة الأميركية مهما كانت الوسائل اللازمة لتحقيق ذلك ، و مهما كانت درجة المرونة أو العنف ....... "
من تقرير مجموعة التقديرات في كلية الحرب الأميركية للجيش الأميركي ( S.S.I )
نُشر في سبتمبر 2011 م - إلا أنه أُعدّ قبل ثورة يناير
هيكل - مبارك و زمانه من المنصة إلى الميدان
الشروق 19-2-2012
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
فلقد شرع د . نصر حامد أبو زيد دراسته للدكتوراه و هو يعتقد و يرى " التأويل جهدا عقليا ذاتيا لإخضاع النص لتصوّرات المُفسِّر و مفاهيمه ...
-
لطالما آمنت بأن حياة كل منا عبارة عن دائرة مملة تتكرر عبر الأجيال ولادة وصراخ .. طفولة وطلبات .. مراهقة ولف بالشوارع .. دراسة مع بعض التج...